حاورت اذاعة الشمس النائب السابق عيساوي فريج من حزب ميرتس، وناقشت معه عددًا من القضايا السياسية والحزبية، ومنها مسألة تحركات الحزب قبيل انتخابات الكنيست، وامكانية ضم مازن غنايم رئيس بلدية سخنين السابق ومرشحين عرب آخرين، بالإضافة الى امكانية الشراكة مع حزب العمل، والموقف من التجربة التي خاضتها ميرتس خلال شراكتها مع ايهود باراك في الإنتخابات السابقة.
وأكد فريج ان هناك مفاوضات مع مازن غنايم، ومرشحين آخرين، بغية ضمهم في اماكن متقدمة في حزب ميرتس، وقال: "اسم مازن غنايم مطروح، لكن الأمر في نطاق التفاوض وجس النبض، ولم يكن هناك حديث بشكل علني، وهناك تفاوض مع شخصيات عربية اخرى، ووالهدف هو تقوية الشراكة العربية اليهودية، والصورة ستكون واضحة خلال الأسبوع القادم، ونسعى أن يكون هناك مرشح عربي واحد او اثنين في المقاعد الستة الأولى في الحزب".
وحول تجربة ميرتس في الشراكة مع ايهود بارك نوه أن: "ميرتس غامرت خلال شراكتها مع باراك في الإنتخابات الأخيرة، لأن هذا التحالف اضرّ كثيرا بميرتس اذ هبط عدد مقاعدها من 4 الى 3".
وتابع عيساوي فريج بحديثه مع الشمس: "احد الأسس والمبادئ بالنسبة لحزب ميرتس هو تقوية الشراكة العربية اليهودية، وخلال الـ10 سنوات الأخيرة كان هناك مرشحين اثنين من المواطنين العرب في صفوف حزب ميرتس، ومن حق الناخب العربي ان يكون له بديل وخيار آخر في التصويت غير القائمة المشتركة، فهناك من لا يرغب بالتصويت للمشتركة ويجب ان يكون لهؤلاء بديل آخر، علما ان 40 % من المواطنين العرب لم يصوتوا في الإنتخابات الأخيرة، وليس شرطًا على المواطن العربي ان يصوت للقائمة المشتركة".
ولفت أن: "حزب ميرتس موجود في اليسار واصواتها يمكن ان تحصل عليها من المواطنين المحسوين على اليسار سواءً من المواطنين العرب او اليهود، ونحن لا ننظر ابدًا الى موضوع مخزون اصوات المواطنين العرب انما يحق لكل مواطن ان يكون له بديل، ومن حق حزب ميرتس التوجه لكل مواطن ليكون جزءًا من الفكر الايديولوجي لحزب ميرتس".
وحول مسألة الشراكة مع حزب العمل وموقف ميرتس من هذا اوضح ان: "حزب العمل ما زال يعيش في اوهام انه ما يزال حزب السلطة الكبير، لكنه الآن يمثل فئة صغيرة جدًا من المجتمع وهو يعيش على انقاض الماضي ولا يريد ان يستوعب الواقع، ونحن نسعى لدمج فني اضطراري مع حزب العمل، لكن هناك رفض قي من عمير بيرتس لهذه الشراكة بسبب تفسيرات كثيرة".