لخصت اذاعة الشمس احداث العام 2019، ضمن برنامج خاص، حاورت خلاله مديرها العام الأستاذ سهيل كرّام، حيث تطرق الحوار معه الى عدد من الموضوعات السياسية والاجتماعية، والى القضايا الحارقة التي ارتبطت بمجتمعنا العربي خلال العام 2019، بالإضافة الى دور الإذاعة والنظرة المستقبلية للعام 2020.
كرّام: "هناك حاجة لحل سريع والا سنصل الى الهاوية، نحن بحاجة الى قوة خارجية لتحمينا، فما يحدث في مجتمعنا هو مجزرة ومأساة"
ومن المواضيع البارزة التي اثارتها الشمس خلال حوارها مع الأستاذ سهيل كرّام، قضية العنف المستفحل في مجتمعنا، وقال في هذا السياق: "هناك حاجة لحل سريع والا سنصل الى الهاوية، نحن بحاجة الى قوة خارجية لتحمينا، رغم ان الدولة هي المسؤولة عن حمايتنا، وما يحدث في مجتمعنا هو مجزرة ومأساة، والوضع هنا ليس بأفضل من الدول العربية".
هذا وناقش اللقاء معه دور الشبكات الإجتماعية المختلفة، وتأثيرها في الحراك، ووضعية مجتمعنا العربي، وتأثير الاحداث في العالم العربي علينا، تحدث خلاله عن المشهد اللبناني، وقضية الطائفية والحمائلية والشخصنة في مجتمعنا، وهل مجتمعنا هو مجتمع طائفي، ومن المسؤول عن ذلك.
كما تحدث الأستاذ سهيل كرام عن دور الإذاعة في ظل الظروف التي تحيط بنا، وكيف تتعايش الإذاعة معها، وماذا تمثل الاذاعة للجمهور، وما هي اجنداتها وتأثير ما يحصل من احداث مختلفة محلية وعالمية على الأجندات التي تطرحها على المستمعين. وحول المقابلات التي تجرى باللغة العبرية شدد على ان الهدف هو عدم رفض الآخر.
كرّام: "سنستمر بعطائنا ورسالتنا، لأننا نؤمن بخطنا ونؤمن ان روايتنا صحيحة واننا اصحاب حق"
وتساءلت الشمس معه حول نظرته للاذاعة للعام 2020 فأكد أن: "سنستمر بعطائنا ورسالتنا، لأننا نؤمن بخطنا، ونؤمن ان روايتنا صحيحة، واننا اصحاب حق، والعام 2020 سيفرض علينا ان نتغير لأجل الأفضل واعطاء مجتمعنا ما يستحق، فمسؤوليتنا تكبر، ونحن نواكب العصر ونعطي الجيل الجديد اكمال المسيرة مع التوجيه".
وفي كلمة اخيرة لمستمعي الشمس: "محبتكم كبيرة لنا، ولولا هذه المحبة لم نكن لنعطي، فالمحبة هي عطاء"، وقدم شكره الكبير لطاقم الشمس على الجهود والعمل الجماعي، كما قدم شكره للمعلنين مثمنًا هذه الشراكة معهم.