في حديث للشمس مع د.رامي غريفات حول تطعيمات الانفلونزا والنقص الذي تعاني منه المستشفيات في عدد اللقاحات التي تعتبر غير كافية لكافة السكان قال: "كل سنة في موسم الانفلونزا يحدث الهلع من جديد, من المعروف انه مرض صعب ويؤدي الى الوفيات وانه يجب علينا ان نتحضر له بشكل جيد".
واضاف انه "صحيح ان هناك نقص في التطعيمات ولكن لم تنفد التطعيمات باي مستشفى, هذا النقص جاء بعد ان تاخرت منظمة الصحة العالمية في معرفة الفيروس والتطعيم المناسب له , ادى هذا التأخر الى نقص في كل دول العالم".
وحول حالات الوفاة التي اخافت الناس عقّب بأن حالات الوفاة التي تناقلتها الصحف, اصابت الناس بالهلع وادى الى هجوم الناس على المستشفيات لتلقي التطعيم, ولكن من الجدير بالذكر ان الاشخاص الذين توفوا من الشباب هم مرضى مزمنين اي انه لديهم امراض اخرى وهذا ما ادى الى ان يكون الفيروس اشد صعوبة وادى الى الوفاة.
واضاف "ان منظمة الصحة العالمية تقوم سنويًا بتغيير نوع اللقاح وتركيبته بسبب ان فيروس الانفلونزا يتغير كل سنة, هذا التغيير في تركيبة اللقاح يأتي ليتناسب مع نوع الفيروس المنتشر".
وحول تأييده لفكرة التطعيم قال: "انا اؤيد التطعيم , يوصى به لكل من هو فوق ٦ اشهر, فالانفولنزا مرض صعب يصيب الجهاز التنفسي والرئتين، من يصاب بالانفلونزا يكون مرضه صعبا, ومن المعروف انه لا يوجد علاج فعال للانفلونزا (اي ادوية) لذلك نعتمد على التطعيم, بالرغم من معرفتنا ان للتطعيم بعض السلبيات كأن ناخذه كل سنة, ولكن هناك تطعيمات قيد التطوير تعمل لاكثر من سنة ولاكثر من فيروس".