البث المباشر
نشرت مؤسسة التأمين الوطني تقرير الفقر يوم الثلاثاء، الذي يظهر فيه أن العام 2018 سجل ارتفاعا في حجم الفقر بين الأولاد والمسنين، ووفقا لمعطيات منظمة دول التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) فإن الدولة التي فيها أعلى نسبة من الأولاد الفقراء هي تركيا وتليها إسرائيل. وتحتل إسرائيل المرتبة الرابعة قبل الأخيرة من حيث النسبة العامة للفقر.
وفي حديث مع د.ياسر عواد حول تقرير الفقر الذي تم نشره قال "في اخر عشر سنوات نتكلم في موضوغ الفقر في الوسط العربي ونتكلم عن تغييرات في نسب الفقر التي تعاني منها العائلات العربية, يجب ان يتم اقالة حكومات على مثل هذه المعطيات في دولة صحيحة ومتقدمة, ان نظرنا الى هذه النسب لا تفي بالقدر القليل من ما يقوله بالحكومة او بالتأمين الوطني, المجتمع العربي يعاني من مشاكل عميقة جدًا وهو بوضع سيء, النسب في الفقر ليست المشكلة, مشكلة المجتمع العربي انه لا يوجد اي برامج حكومية او مؤسسات لكي يكون ارتقاء في مجتمعنا العربي من ناحية اقتصادية".
واضاف ان: "الحل لمثل هذه الازمة هو اقامة برامج صحيحة للنهوض بالمجتمع العربي من ناحية اقتصادية, غير ذلك سوف نبقى ملتصقين بهذه النسب على الأقل لعشر سنوات اخرى".
وصرّح انه "لا يعقل ان نكون بسنة 2020 ونتحدث عن فقر بنسبة 50% بين العائلات العربية, وفقر بنسبة 70% عند الاطفال, ونحن نتحدث عن موضوع الفير كأن كل ما يتعلق بالمجتمع العربي يسير بطريقة جيدة ولكن نحن على علم انه ما من شيء في مجتمعنا جيد’, لا من ناحية تعليمية, ولا من ناحية تربوية حيث نرى تفشي ظاهرة العنف وكذلك من ناحية اقتصادية وبنى تحتية".
وفي محور اخر حول ميزانية الدولة في سنة 2020 قال ان: "القانون يقول بأن في حال عدم وجود حكومة فان من يقوم بادارة ميزانية الدولة هو المحاسب العام لوزارة المالية, ويتم توزيع الميزانية بشكل الشهري مما يعني ان ما يتم توزيعه في الشهر يعادل 1/12 من ميزانية 2019, وما لم يتم استغلاله من الميزانية خلال شهر معين لا ينتقل الى الشهر القادم, وبالطبع فان كل الميزانيات التي تتعلق بالدعم المنهجي او الحضانات وضرائب الوالدات توضع جانبًا ولا يتم التعامل معه الا عند اقامة حكومة وائتلاف".
