بدأت التهديدات الإعلامية والكلامية والتصريحات تصدر بين ايران والجانب الأمريكي، عقب الإغتيال الأمريكي لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني؛ قاسم سليماني، واصبح هذا الملف هو الذي يتصدر العناوين على الساحة العالمية.
وتساءلت اذاعة الشمس مع نزار حيدر؛ مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، حول قراءته لهذه المشهد، والأوضاع التي ستؤول اليها المنطقة، عقب اغتيال سليماني، وما تأثير ذلك على الحلبة العراقية، والتي من المتوقع ان تكون موقع الصدام خلال الأسابيع المقبلة.
كما ناقشت اذاعة الشمس تداعيات اغتيال سليماني، واحتمالات ان يؤدي ذلك الى تدخل امريكي اكبر في العراق، وإلى أي مدى يمكن أن يطرأ تغيير او تحول في السياسة الامريكية تجاه العراق، وماهو موقف الشعب العراقي بشأن الإغتيال.
وقال حيدر حلال حديثه مع اذاعة الشمس: "للأسف الشديد فإن الولايات المتحدة تصر على تصفية حساباتها مع طهران، على الأراضي العراقية، وهو امر خطير، يرفضه العراقيون، ويرفضه الدستور العراقي، ويرفضه خطاب المرجع الأعلى وكذلك المحتجون في ساحات الإعتصام ، والجميع اعتبر الغارات الأمريكية عدوان على سيادة العراق، وعدوان على القانون الدولي الذي لا يسمح بتنفيذ غارات اجنبية على اراضي دولة ذات سيادة في الأمم المتحدة، اضافة الى أن الغارات استهدفت ايضًا شخصية رسمية في الدولة وهو ابو مهدي المهندس؛ نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهي جزء من المؤسسة الأمنية والعسكرية العراقية".