احتفل بصدور باكورة اعمال الاديب الكاتب والناشط نواف زميرو ابن مدينة قلنسوه " جسر الامل" اعاقتي..لا تعني نهايتي، بحضور المئات من المواطنين ، نشطاء اجتماعيين ، جمعيات مختلفه واعضاء نوادٍ في المنطقه، لجان اباء في قلنسوه ،ادارة مركز سنديان وبيت ايزي شبيرا والعاملين فيها، عائلة الكاتب اقارب واصدقاء، وذلك في قاعة منتزه النجوم في قلنسوه.
تولى عرافة الحفل رئيس لجنة الاباء جمال تايه الذي شكر الحضور وكل من ساهم في دعم الكاتب لاصداره اول باكورة اعمناله الثقافية، تلته كلمة كلمة المربية آمنة ناطور ، قامت بتنقيح الكتاب لغويا، كلمة الطفلة هيا سامي غزاوي عن اطفال الروضات التي وضع فيها نواف لمساته وعطائه اللامحدود،: كلمة الامهات نهلة ناصر - الطيرة - أم لطفلة مع إعاقة.
تخلل الحفل فقرة فنية اناشيد وايقاع لجوقة مدرسة الزهراء قلنسوه من تدريب ايوسف عودة، كلمة د. زياد أبو مخ مدير الدائرة الإسلامية في وزارة الداخلية،: كلمة جين يودس - المديرة العامة لبيت ايزي شبيرا، وصلة فنية اخرى لطلاب مدرسة الزهراء،كلمة الكاتبه الصحافية رانية مرجية-الرملة،وصلة تراث شعبي-دبكة شرقية بقيادة حسن كمال، كلمة للصحفي سامي علي، ثم كلمة الكاتب الاديب نواف زميرو الذي قال بانفعال "ان هذه المناسبة الخاصة ليست للدعم والتشجيع وتدشين تجربتي الاولى وحسب انما للمساهمة في انجاح تظاهره اجتماعية هادفه لاعلاء مكانة ذوي الاحتياجات الخاصه وتسليط الضوء على هذه القضية الانسانية، وتاكيدا على ان هناك افراد من هذه الفئة يملكون القدرات والمواهب وطاقات للعطاء ليست عاديه ولكن تنقصهم تهيئة الظروف وتغيب عنهم التسهيلات وتهمشهم الجهات الرسمية والخاصة وتتخطاهم الايادي الحانية المشجعه.."
كما وجه نواف كلمة شكر خاصة لعدة أصدقاء وأخوات كان لهم دور كبير في تطور مستوى قدراته لخدمة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وخص بالذكر سامية أبو راس ، ماجد اغبارية ، مركز قلنسوة الجماهيري بطاقمه ومديره مصطفى ناطور،وخص بالذكر المربية آمنة ناطور ، المربي فيصل عبد الله ناطور ، المربيه رحيمة زيدان ، والصحافية الاستاذة سوسن سرور ، سميرة ناطور وأبناء المرحوم عبد الله زميرو رحمه الله أصحاب قاعة النجوم ، عبد الجبار تاية ، إياد زميرو ، مديرة مدرسة الزهراء المربية ماجدة ناطور ، حسن كمال وفرقته ، ابراهيم عوض صاحب حلويات العوض ، أحمد كمال وهاني فروجه ، والصديق والأخ عريف الحفل أبو أصيل جمال تاية.
مقتطفات من باكورة اعماله "جسر الامل" : "بالرغم من غزو الانسان والعواصف الشديده وجدت ايضا ان البحر لا يتغير ولا يضعف، صامدا وثابتا بامواجه التي لا تياس باعثة معاني ورموز الاراده لمن يبحث عنها، كانها تحاورني وتدفعني للتقدم والنجاح وعدم الانكسار والاستسلام امام قوات الياس الغاشمه والخبيثه،وتشدني الى الانخراط في الحياة بقلب مفعم بالامل ومواجهة الصعاب بكل صبر وعنفوان بالرغم من ثقل حقيبة الحسرات التي احملها، والاحلام والامنيات المتكسرة كتكسر الامواج وتلاطمها امام الصخور العالية".
يعرض نواف في كتابه المراحل الحياتية في مواجهة الصعاب والتحدي الكبير الذي كان امامه ، وعي الانسان لوجوده، رغم اعاقته لم يستسلم للزمن وانما دبت في اعماقه نزعة الاحساس بالقوة والعزيمه، بالابداع والتميز والعطاء على اختلافه في كل مناحي الحياة، وتاريخ طفولته التي جمعت رابطة الحب بين افراد عائلته والاهتمام بقدراته الكامنه رغم المتغيرات الشكليه رسخت في اعماقه القيم والمثل العليا المتمثله في عطاء الامومه والاخوة زرعت به القوى السحريه التي يهبها الله للمرء في غير تصنع او تكلف او تجمل،بل انها الحضن الدافئ والعزم الداعم الذي يقفز فوق كل المقاييس والشروط والحدود الى ان وصل لتجسيدهذه الخاطره "جسر الامل".






























