واحدة من مبادئ وخطوات التخطيط للعام الجديد هو تقييم العام السابق, من المهم النظر الى الوراء والنظر للامور التي حققنا فيها النجاح مقابل الامور التي اخفقنا فيها, لا يجب ان نطلق الاحكام على انفسنا, يجب تقبل الامور بنظرة اوسع وبافاق اوسع, انجاز القليل من اهدافنا من الممكن ان يمنحنا الاكتفاء الذاتي.
عملية التخطيط هي عملية دمج بين عملية ذهنية وعملية تطبيقية, الهدف من هذا الدمج هو تحقيق مبتغى معين, لتحقيق هكذا مبتغى انا ادعو الناس للبدء بكتابة اهدافها على الورق, والبدء بالتخطيط والرسم للدقيق للاسباب التي تدفعنا لاختيار هذا الهدف. التخطيط سيرورة اساسية التي لا تنتهي.
ترتيب الاولويات هو من العوامل المساعدة, تريبت المور المهمة والتي تعود بالمنفعة على حياتي, متى علي فعلها وكم من الوقت ساستغرق في تنفيذها.
اما المعيقات هي عدم تنفيذ المخطط بالشكل السليم, واسبابها:
1.الافكار السلبية التي تحول المخطط الى فشل, نتيجة الاحكام المسبقة على انفسنا.
2.هدر الموارد المادية, التطبيقية والبشرية وفوائدها نتيجة سوء استعمالها والتفريط باهميتها وضرورتها.
3.استشارة "من هبّ ودبّ".
4.رسم صورة وردية لواقع شخص معين وان اتوقع ان حياتي يجب ان تكون مماثلة له.
مسموح لكل فرد فينا ان يكتب اهداف, قصيرة او بعيدة المدى, وأن تكون اهدافه واقعية, أن يكون رأسه بالسماء مع طموحاته وارجله ملتصقة بالارض مع الواقع الذي يعيشه.