في حديث مع النائب احمد طيبي حول تشكيل لجنة كنيست لفحص طلب الحصانة لنتنياهو قال: "نحن نعمل من اج تغيير مكانة الجماهير العربية واحقاق حقوقها وانجاز قضايا حياتية, اجتماعية واقتصادية من جهة, ولكننا ايضاًا نقول اننا نريد اقصاؤ بنيامين نتنياهو وأن يكون لنا دور باقصاء نتنياهو المحرّض الاكبر على الجماهير العربية وقياداتها, فهو رجل له ولسياساته وطرحه تبعيات سلبية علينا سياسيا واجتماعيا واقيليميًا, لذلك اطلاقًا لن يشتاق احد لبنيامين نتنياهو".
واضاف: "كنا معنيين باقامة لجان كنيست, كلجنة الداخلية والتعليم والاقتصاد لاننا نعتقد انه ليس هناك رقابة برلمانية بسبب عدم وجود لجان, اللجان الرلمانية من اهم الادوات ولذلك يمنع النائب من ان يراقب ويتابع ويضغط عبر هذه اللجان لانها غائبة ومغيّرة".
وقال ان من مع اقامة هذه اللجان من الاساس وخلال الاسابيع الفائتة كان ليبرمان, اما الان فنراه يوافق على اقامة لجنة كنيست.
وصرح أن: "القانون في الكنيست يقول ان من ينظر في طلب الحصانة هي لجنة الكنيست فقط, هم يريدون ان يرّحلوها للكنيست القادمة لانهم لا يريدون مياجثات حةول الحصانة بسبب التغطية الاعلامية", واضاف "نحن في خضم الحملة الانتخابية وهذه سلبية لنتنياهو, اما المعسكر الاخر فانه يريد العكس تمامًا هو يريد ترحيل الحكومة لانه يعتقد انه قد يحوز على 61 مقعدًا, وبالتالي يحصل على الحصانة اوتوماتيكيا ولن يحاكم".
وحول تغيير يولي ادلشتين قال: "نحن نريد ان تقام لجنة كنيست, وفي حال لم تقام ومنعها بحق الفيتو رئيس الكنيست فأن المعارضة والتي هي الغالبية سيكون لها موقف وقول في هذا السياق", واضاف انه "في الانتخابات السابقة وافق ادلشتين بشكل غير منطقي على سن قانون سريع وهو قانون الكاميرات ضد الناخبين العرب وكان موقف المستشار القضائي ضد القانون وبالرغم من ذلك فان كل الاحزاب اليمينية ضغطوا وعملوا ضد كل المتبعات واقروا ذلك".
وانهى بانه: "في حال تم الموافقة على اقامة لجنة كنيست فان العملية تبدأ ويبدأ البحث في طلب الحصانة لنتنياهو, نحن اعلننا موقفنا بأن الحصانة الجوهرية هي لمن يقوم بمخالفة القانون ضمن عمله البرلماني".