فوجئ اهالي مدينة شفاعمرو الليلة الماضية، بحضور قوات معززة من الشرطة الى حي عين عافية، لحراسة مشتبه بالضلوع بجريمة مقتل الفتى عادل خطيب، التي وقعت قبل اكثر من شهر، والذي حضر كما يبدو لتمثيل احداث ترتبط بالجريمة.
وأدى هذا الأمر الى توافد عدد كبير من المواطنين الى المكان، ثم تطور الأمر الى مناوشات مع الشرطة، والتي حاولت من خلالها تفريق المواطنين، اللذين ابدوا غضبهم.
وفي حديث مع الصحافي زايد خنيفس حول حقيقة ما حصل يوم امس، قال: "هناك احتقان وغضب كبيرين لدى مواطني شفاعمرو، لكن هذا الغضب ليس موجهًا للشرطة، انما على الجريمة ذاتها بسبب بشاعتها، ولأن الناس تعاطفت مع هذا الحدث، خاصة وأن الحديث يدور عن فتى، ومشكلة اهالي شفاعمرو ليست مع الشرطة، إنما مع الجاني، ومعرفة لماذا اقدم على جريمته".
وأضاف: "المواطنون فوجؤوا بحضور المشتبه، وهو من مناطق السلطة الفلسطينية، والذي ذكرت الشرطة انه تواجد بشكل غير قانوني في البلاد، وكما يبدو فإن حضور المشتبه يشير الى أن له جزء ما في الجريمة، خاصة وانه اختفى يوم وقوع الجريمة، والأيام القادمة ستكشف كل شيء، والسر كما يبدو مع هذا الشخص".
وتابع: "هناك شريحة في مجتمعنا وللأسف تلفق القصص، دون خشية من المسّ بسمعة وكرامة العائلة، وهؤلاء اساؤوا للوالد والوالدة ولمشتبهين آخرين، من خلال تناقل اشاعات، فعلى كل مواطن منح الشرطة حقها في مواصلة اجراءات التحقيق وانهائه".