في حديث مع البروفيسور يوسف جبارين حول البنى التحتية ومياه الصرف الصحي في السلطات المحلية والمدن الكبيرة قال: "في كل سنة تزداد صعوبة الاجواء في فصل الشتاء, وتنخفض درجات الحرارة اكثر فأكثر, بسبب ان هذه الاوضاع التي نتواجد فيها وفقا لعلماء المناخ هي نتيجة واضحة ومباشرة لتغير المناخ نتيجة للتلوث الذي تسببنا به للكرة الارضية, والأمثلة الاكثر شيوعًا على تغير المناخ هو غرق مدينة البندقية في ايطاليا وكذلك حرائق استراليا, وهناك الهديد من الجزر التي غرقت بشكل كامل".
واضاف: "في مؤتمر المناخ قبل سنتين تم التطرق الى ظاهرة تغيًر المناخ, وأن الشتاء ستكون ايامه قليلة ولكن ستكون فيضانات وامطار كثير جدًا, وكذلك انخفاض بدرجات الحرارة بدرجات كبيرة, وكذلك العديد من البلدان التي ستعاني من ظاهرة التصحّر, تم توقع حدوث هذه الظواهر في عام 2100 وليس بهذه السرعة, وخلال المؤتمر الاخير تم الحديث حول الخطأ الكبير الذي تم اقراره بأنه هذه التغييرات ستحدث بسنة 2100".
وحول تصريحات رؤساء المجالس المحلية صرح: "بانه كلامهم غير سليم, وأنه بالبلدان المتطورة والتي لديها بنى تحتية ممتازة ليس من المفروض ان تتعرض للغرق, فليس من المنطقي ان بلدة مثل نهاريا متطورة لم تتوقع ان تكون نتيجة الامطار فيضان, واضاف ان بلادنا غير جاهزة لتغيرات المناخ ولم يتم تخطيطها بتاتًا للحوادث البيئية المستقبلية التي سنواجهها في كل سنة".
وقال ان: "الناس الذين توفوا مؤخرًا كانوا ضحايا للجهل, انا ألوم مؤسسات التخطيط المركزية في الدولة التي تعي جيدًا ما الذي سيحدث ومع ذلك لم تأخذ بعين الاعتبار التغييرات البيئية, الفرضية في الدولة تقول ان حوادث مثل هذه من الممكن حدوثها مرة كل قرن لذلك ليس علينا الاهتمام بمثل هذه المواضيع".