أظهر تقرير "المجلس من أجل سلامة الطفل" معطيات مقلقة، حول قضية تسرب الطلاب من المدارس، حيث تبين من خلال التقرير أن تسرب الطلاب من جهاز التعليم العربي يكاد يكون ضعف جهاز التعليم اليهودي.
وفي حديث مع البروفيسور خالد ابو عصبة حول الموضوع قال: "الحقيقة ان الارقام لم تفاجأني, هذه المعطيات موجودة بين ايدينا طيلة الوقت, وليس هناك اي جديد, يذهب الامر الى السوء اكثر, نرى ان هناك استفحال في قضايا مثل الفقر والزنوح والاولاد وابناء الشبيبة في خطر, نحن نحاول قدر الامكان ان نضع برامج ونطرح هذا الموضوع بشكل جدي لايجاد الحلول لانه من اهم القضايا التي من الممكن التعامل معها".
واضاف ان: "المحزن في مجتمعنا ليس التسرب الظاهر الذي من الممكن جمع المعطيات له وانما التسرب الخفي, أي وجود الطالب في المدرسة ولكن عدم حصوله على المواد والادوات التي تم تمريرها خلال اليوم الدراسي, وهذا يظهر في نتائج امتحانات البيزا والميتساف".
وتابع قائلًا: "لظاهرة التسرب هناك اسباب عديدة, منها شعور الطالب انه ليس هناك حاجة للتواجد في داخل المدرسة او عدم اهتمام الاهالي. اذا نظرنا الى الصورة فالصورة قاتمة".
وقال انه من الخطر اهمال هذه الشريحة من المجتمع, فهم يحتاجون الى اهتمام مضاعف عن الطلاب المتفوقين, نحن نحتاج لرعايتهم اكثر.
وحول دور المدارس والمعلمين في القضية قال انه: "دائما ما نقول ان المدرسة يجب الا تنظر الى التحصيل فقط, هنالك تحصيلات اخرى بالنسبة للطلاب وليس فقط في المجال العلمي, هناك عدة مواضيع التي من الممكن ان يبدع الطلاب فيها مثل مجالات الفنون والرياضة".