وثقت كاميرات مراقبة لاحد المحلات التجارية في قرية الرينة، فجر اليوم, قيام بعض المتطرفين اليهود من مشجعي فريق بيتار القدس وهم يقومون باحراق لافتة كُتب عليها "الموت لأبناء الرينة، إلى جهنم".
وكذلك فانهم حاولوا حرق المحل التجاري, الا ان صاحب المحل لاحظ الامر وصرخ عليهم وبعد ذلك فروا هاربين.
وفي حديث للشمس مع صاحب المحل التجاري انس ريناوي قال: "على الساعة الخامسة فجرا سمعت اصواتا خارج المنزل, بداية ظننت انه صوت ابي لانه بهذه الساعات يذهب الى المسجد, الا ان هذه الاصوات بدت انها لاكثر من شخص, فنظرت من صالون المنزل فرأيت الكثير من الدخان والنيران المشتغلة التي صعبت عليي الرؤية, فقمت بالصراخ نزلت للشارع فرأيت اربعة شبان وهربوا فورًا ن المكان, كانت لديهم سيارة جيب مازدا".
واكمل: "اتصلت للشرطة التي رجعت لشريط كاميرات المراقبة, واتضح انهم اربع شباب بحوزتهم لافتة كبيرة كتب عليها عبارات عنصرية باللغة العبرية". واضاف انه عند معرفة الشرطة بأن هذا الاعتداء هو اعتداء عنصري بدأ بقول انهم صغار بالسن وليس هدفهم السرقة.