ناقشت اذاعة الشمس مع المحامية ميرال نخّول فار، موضوع تكافؤ الفرص ومسألة الفجوة بين الشركات الحكومية والقطاع الخاص على مستوى الوظائف والتمثيل وكذلك الأجور والتي تبلغ قرابة الضعف، فقالت:
"هناك فرق كبير في متوسط الأجور بين الشركات الحكومية والقطاع الخاص، والسبب ان الشركات الحكومية، تحوي لجان تمثل العمّال بشكل قويّ، وهذا ينعكس على الحقوق والرواتب".
وحول تحوّل الشركات الحكومية لشركات عائلية، لفتت الى ان هذه الشركات اصبحت في فترة معينة عائلية اكثر، على مستوى التوظيف العائلي، وعدم التوظيف على مستوى القدرة والكفاءة، لكن هذه الظاهرة اصبحت اقل الآن.
واوضحت أن: "التمثيل في الشركات الحكومية هو ظالم جدًا، بسبب التوظيف العائلي وتوظيف المقربين والمعارف، وعدم تمثيل مجموعات اخرى غير ممثلة في سوق العمل في المجتمع".
وأضافت: "القانون يلزم بشكل عام يلزم الشركات في القطاع العام والخاص ان تكون منصفة في التعيينات، بأن تنظر الى كفاءة الشخص وقدراته، دون اي تمييز، لكن للأسف فإن القانون لا يلزم الشركات الحكومية أن يكون بها تمثيل مناسب للعرب بشكل عام، ويلزمها أن يكون بها تمثيل للمرأة في وظيفة ادارية، وتمثيل اثيوبي وتمثيل درزي".
ولفتت أن: "تمثيل المواطنين العرب في الشركات الحكومية لا يتعدى 2%".