حول موضوع النقد البناء وأثره في تحسين الأداء، تمحورت افتتاحية الشمس في اسبوع لهذا اليوم، في ظل انتشار صفحات التواصل الاجتماعي، والتي اصبحت بمثابة منابر، يستغلها البعض لتصفية الحسابات او التجريح او التخوين، فيما البعض يستغلها بالشكل الصحيح.
ويُشار أن المحكمة العليا اصدرت قرارًا خلال الأسبوع الماضي، يتعلق بقضية النشر في صفحات التواصل الاجتماعي، والمسؤولية القضائية بكل ما يتعلق بالتشهير والمسّ والتجريح.
والنقد البناء يشبه تقليم شجر الزيتون، حيث يعلم الشخص ما هي الرسالة التي يريد أن يوصلها، ويمكنه حينها استقبال التقليم او الانتقاد ويبني على هذا الإنتقاد ما يحسّن الأداء والعمل.
لكن اذا كان من يقوم بالانتقاد لا يعرف عن ماذا يتحدث، فهذا قد يضعفك من الخارج بعض الشيء، لكنه يقوي الجذور، تمامًا كالورد الجوري عندما نجور عليه من اعلى، فهو يعمّق الجذور وحينها يعطينا وردًا أكثر وفرحًا اكثر.
لذا علينا ان لا نخاف من النقد اذا كان بناءً ولا نخاف من الانتقاد الجارح لأنه يقوي جذورنا.