اسرائيل على وشك البدء بإقامة مزرعة توربينات رياح عملاقة بين القرى المأهولة بالجولان، للوهلة الأولى بتفكر انو المشروع جميل وطاقة خضراء وبيئة.. بس بعد التعمق بالموضوع بتكتشف انو المشروع كارثة بكل معنى الكلمة.
تأثير المراوح على السكان والأراضي الزراعية والحيوانات والطيور مدمر.. وهذا الشي مثبت من خلال دراسات معمقة بالموضوع بالدول المتقدمة، وعلى ما يبدو كان في تجارب مؤلمة بعدة دول أوروبية لقرى وتجمعات سكانية هجرت وانتقلت للعيش في أماكن أخرى بعد إقامة هذه المشاريع بالقرب منها، لهيك صاروا ينصبوها بالأماكن البعيدة عن السكن او بالبحار.
هون بالجولان واضح انو الموضوع مقصود تماما ومخطط مدروس وله اهدافه، حتى ضمن مساحة الجولان نفسها حشروا التوربينات بمساحة ضئيلة جدا بشمالي الجولان وهي التي تتركز فيها القرى الأربع المأهولة باستثناء قرية الغجر البعيدة نسبيا.