أقدم متطرفون من عصابة “تدفيع الثمن” فجر الجمعة الماضي، بإضرام النيران في مسجد البدرية الواقع في قرية "شرفات" جنوبي مدينة القدس المسجد، بالإضافة الى خط كتابات عنصرية على جدران المسجد.
وروى الحاج اسماعيل عوض؛ مختار القرية، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، المشهد الذي رآه عند وصوله المسجد، وكان أول الواصلين اليه:
"كعادتي في كل يوم اخرج من المنزل قبل موعد صلاة الفجر الى المسجد، لكن حين وصلت الى هناك شاهد ألسنة النيران تتصاعد من داخل المسجد، فدخلت اليه وبدأت بإخماد الحريق الذي بدأ يشتعل في السجاد، وبدأ ينتشر ليمتد الى المنبر ومكتبة المسجد، وخلال ذلك تواصلت مع المواطنين لمساعدتي، لكن نجحت بإخماد الحريق لوحدي قبل وصول اول شخص الى المسجد، كما فوجئنا بوجود شعارات عنصرية على جدرن المسجد".
هذا وأعرب عن استيائه من هذا العمل، مشيرًا الى انها ليست المرة الأولى التي يقدم عليها هؤلاء الجناة، بالإعتداء على ممتلكات القرية، اذ تعرضت مركبات المواطنين في السابق للحرق ولثقب اطاراتها ايضًا".
واستهجن موقف الشرطة من هذه الاعتداءات، "اذ أنها لم تعتقل أي شخص من المعتدين حتى الآن، وهي تغلق هذه الملفات المتعلقة بهذه الاعتداءات وتسجلها ضد مجهول"، كما قال.