أعلن المستشار القضائي للحكومة "أفيحاي مندلبليت" يوم امس، رفضه لشطب ترشيح النائب هبة يزبك في الانتخابات التي ستجرى يوم 02/03/2020، وصرح مندلبليت أنه اتخذ قراره بعد أن أوضحت يزبك التصريحات المنسوبة إليها في طلبات الشطب، وبعد أن أوضحت موقفها الرافض للعنف ضد المدنيين بغض النظر عن انتماءاتهم، وكتب أنه يرفض شطب ترشيح يزبك بحجة تأييد الكفاح المسلح ضد إسرائيل لعدم توفر بيّنات كافية وعلى فترات زمنية متواصلة.
وكان عضو الكنيست من الليكود، أوفير كاتس، و"يسرائيل بيتينو" و"عوتسما يهوديت" تقدموا بطلب شطب ترشيح يزبك، بزعم عدم اعترافها بإسرائيل كدولة يهودية وتأييدها لما سموه الإرهاب، في أعقاب مشاركة يزبك قبل سنوات منشورات على "فيسبوك" تتعلق بشهداء وأسرى منهم سمير القنطار ودلال المغربي، وبالأسرى أمير مخول وراوي سلطاني وسامر عيساوي.
وقدّم مركز "عدالة"، امس الإثنين، ردًا عن النائبة يزبك، على التوضيحات التي طلبها المستشار القضائي يوم أمس. واعتبر أن "معظم ما قدم للمحكمة من قبل أحزاب اليمين كان مضللًا وتمت ترجمته بطريقة خاطئة، ولا نعلم إن كان بقصد أو بغير قصد، وتم الرد عليه وتفنيده بشكل واضح، وكل الادعاءات لا تستند لأي أساس قانوني".
وأكد "عدالة" على أن "هذا الإجراء يشير إلى أن سيرورة عملية شطب الأحزاب العربية والنواب العرب هي سيرورة بوليسية للأفكار والمواقف وعلى رأسها المواقف الشرعية التي تتماشى مع القانون الدولي، ونرى هذه السيرورة عنصرية ولا تحترم أي مبدأ ديمقراطي وعلى رأسها الحريات السياسية".
وقالت يزبك إن "القانون الدولي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالنضال من أجل التحرر من الاحتلال، وإن الاحتلال غير شرعي مع التأكيد على أن الاحتلال هو مصدر العنف وسفك الدماء، وسأناضل وأعمل من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل".
هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامية سوسن زهر من مركز عدالة.