دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى اعتبار يوم إعلان "صفقة القرن" يوم غضب شعبي وجماهيري واسع، وإزالة شعارات من الميادين العامة والساحات ومداخل القرى والبلدات، التي لها علاقة بالتمويل الأميركي المشروط سياسيا، "تعبيرا عن الرفض الشعبي لكل السياسات العدوانية الأميركية تجاه شعبنا، والى تطوير ادوات المقاطعة بما يشمل المنتجات الأميركية، والتعامل معها بنفس مواصفات بضائع الاحتلال التي يجب أن تقاطع بشكل كامل".
واعتبرت قوى رام الله والبيرة في بيانها، أن "الولايات المتحدة بهذا الاعلان تضع مصالحها في المنطقة برمتها في دائرة الاستهداف، وهي تتحمل كامل المسؤولية حيال أية ردود فعل حيال هذا الموقف المشين لإدارتها".
وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "صفقة القرن" لن تمر دون موافقة الشعب الفلسطيني، وأن "القيادة بدعم من أبناء شعبنا ستفشل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما أفشلت عشرات المحاولات السابقة".
من جانبه، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عن "جهوزية" حماس، للقاء عاجل مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية كافة. " لنرسم طريقنا ونملك زمام أمرنا، ونتوحد في خندق الدفاع عن قدسنا وحرمنا وحرماتنا، ولنعلنها مدوية أن الصفقة لن تمر". وقال هنية إن "فلسطين وطننا وأرضنا، وهي درة الأمة الثمينة غير قابلة للمساومة أو البيع والشراء"، معلنا "رفض مؤامرة صفقة القرن واعتبار معركة التراجع فيها حرام علينا".
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الصحافي اشرف ابو عمرة.