يتوقع الوالدان ويحلمان بطفل مكتمل القدرات يكون مبعث السرور لهما، لكن الواقع يوقظهما من الحلم على طفل يعاني من مشكلة جسمية أو حسية أو عقلية، عندها تتفاوت ردود أفعال الأسرة أمام ولادة الطفل، ويتأثر ذلك بعوامل عديدة تحدد مدى الضغط الذي تعاني منه الأسرة، ودرجة إيمانها؛ فإما أن تبدي قدراتها على مواجهة هذا الحدث واستيعابه، أو أن يؤدي إلى اضطراب حياتها النفسية، وتمر بعدة مراحل للوصول إلى مرحلة التكيف وقبول الأمر الواقع.
نصائح للتعامل مع وجود إعاقة عند الطفل
ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية بعض الإجراءات كالآتي:
- خذ الوقت اللازم لتعلم عن حالة طفلك وطبيعة الاحتياجات الخاصة التي يحتاجها من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوق بها.
- استعن بأفراد العائلة والأصدقاء لتقديم العون والمساعدة بشتى الطرق.
- ابحث عن الخدمات المتوفرة في منطقتك من خلال المنظمات الحكومية، والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، والمدارس.
- احرص على توثيق التاريخ الطبي لطفلك أولا بأول.
- ركز على الأشياء التي يمكن أن تفعلها مع طفلك.
- إذا استفسر شخص عن حالة طفلك، اسمح للطفل بالإجابة على الاستفسار إن أمكن. وبذلك يمكنك مساعدة الطفل في الانخراط مع الآخرين.
- علم طفلك الاعتماد على نفسه والاعتداد بها. دائمًا ضع الصحة والسلامة في الاعتبار.
- اعتن بنفسك، كن صحيحا من أجل نفسك والآخرين الذين تعتني بهم. تذكر أن "فاقد الشيء لا يعطيه".
- خذ فترات راحة قصيرة، مثل المشي أو الاستحمام بحمام دافئ للاسترخاء.
- أولِ الاهتمام بأفراد الأسرة الآخرين ولا تقصر اهتمامك على الطفل الذي يعاني من إعاقة.