حول مخاطر المخدرات التي يتم استنشاقها من خلال الغازات والمواد المتطايرة، والتي تؤدي الى الوفاة في بعض الحالات، تحدثت اذاعة الشمس مع د.وليد حداد؛ المختص في عالم الإجرام.
وتطرق د.وليد حدّاد الى المخدرات التي يتم ادخالها احيانًا الى الجسم من خلال الاستنشاق، وأخطر أنواع الاستنشاق هي التي يتم إدخالها الى الجسم من خلال الغازات والمواد المتطايرة لأنها تصل بسرعة الى الدماغ، وتؤدي الى إحباط جهاز الأعصاب المركزي، ومنها الغازات التي تنبعث من خلال المكيفات والهيليوم وغاز الضحك وغيرها، كما تؤدي الى ان يفقد الشخص السيطرة على نفسه، ويفقد التركيز والتواصل مع البيئة المحيطة، وهناك حالات اغتصاب وقعت تحت تأثير هذه المواد".
وأضاف: "بعض هذه الغازات موجودة في مكيفات الهواء، او في بالونات غاز تباع للمواطنين من خلال عبوات صغيرة يوضع فيها هذا الغاز بهدف الاستنشاق وهي بسعر رخيص، والقانون يعرفها كمواد سامة وليس مخدرات ولا يخالف عليها".
وتابع: "بعض هذه المواد التي يتم استنشاقها تؤدي الى الهلوسة وفقدان الذاكرة، والمكان العالي يراه الشخص الواقع تحت تأثير هذه المخدرات على انه منخفض، ما يؤدي الى سقوط الكثيرين من مكان عالي". وأشار الى ان التعلق بهذه المواد هو تعلق نفسي، لكن بعد قرابة 3 اشهر تجف خلايا الدماغ، وتقضي هذه الغازات على خلايا الدماغ وتؤدي الى الوفاة.