مواكبة للتبعات السلبية الناتجة جراء تقليص الميزانية المخصصة لسلطة مكافحة العنف والمخدرات، على البلدات العربية بشكل خاص، تحدثت اذاعة الشمس مع النائب عايدة توما سليمان.
وكانت وزارتيّ الأمن الداخلي والمالية قد اعترفتا بتقليص الميزانية، بسبب عدم وجود حكومة في المرحلة الحالية، وبالتالي لا يمكن المصادقة على هذه الميزانية ولا يمكن تمويل هذه المشاريع المنضوية ضمن سلطة مكافحة العنف والمخدرات، وهذا يعني تقليص الملاكات في عدد كبير من السلطات المحلية.
وقالت النائب عايدة توما من القائمة المشتركة في هذا السياق: "للأسف كنّا قد اشرنا في السابق الى مخاطر عدم وجود ميزانية مُقرة للدولة، وخروجنا مرة اخرى للإنتخابات، لكن الآن بدأنا نرى النتائج الفعلية، وهذا التقليص خطير جدًا، وأفهم انه يجب أن تكون هناك تقليصات حتى تُقر ميزانية، لكن على وزارة المالية أن تعي أنّ التقليصات يجب ان يكون فيها سلم اولوية".
وأضافت: "لا يُعقل حين تنتشر الجريمة والقتل بهذا الشكل، ان يقلصوا الميزانية من سلطة مكافحة العنف".
وأضافت: "نتحدث عن وضعية يمكن أن يتم من خلالها تسريح ألف موظف على مستوى قطري اذا لم تُحل هذه القضية، ونتحدث عن برامج وفعاليات في كل بلد وبلد، وتسريح مركز المراقبة الذي يراقب من خلال كاميرات المراقبة الأحداث الكاميرات، لذا فيمكن أن تكون النتائج كارثية".