باشرت شركة الكهرباء ووزارة الأمن بالعمل على مد خط الكهرباء ذو الضغط العالي في اراضي الروحة، رغم معارضة رؤساء السلطات المحلية والسكان في منطقة وادي عارة، ورغم توقيع اتفاقية الروحة.
ومن المقرر أن يعقد رؤساء السلطات المحلية العربية في منطقة وادي عارة اجتماعًا طارئًا، لمناقشة المخاطر والأضرار الييئية والصحية الناجمة عن اقامة خط الكهرباء ذو الضغط العالي من اراضي الروحة، بسبب الإشعاعات المنبعثة عنها، والحفريات التي من المفترض ان تقوم بها شركة الكهرباء، لإيصال خط الكهرباء الى بعض المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي المتاخمة لأراضي الروحة ومنطقة وادي عارة.
وسيؤدي مد خط الكهرباء الى مصادرة مئات الدونمات التابعة للمزارعين في منطقة وادي عارة، كما سيؤدي الى إنهاء اي عملية تطوير مستقبلية لهذه الأراضي التي تعود ملكيتها للمزارعين العرب.
يذكر ان شركة الكهرباء بالتعاون مع الجيش ستقوم بايصال خط الكهرباء المذكور الى منطقة الشمال، والعمل الآن وصل الى المنطقة الغربية المتاخمة لقرية كفرقرع، وسيتضرر اصحاب الاراضي في قريتي عرعرة وعارة ومنطقة معاوية ومدينة ام الفحم وقرى طلعة عارة وغيرها بسبب هذا.
يُشار ان لجنة الروحة كانت قد وقعت اتفاقًا مع الحكومة ووزارة الأمن عام 2000 يقضي بمنع المس بأراضي الروحة التابعة للمواطنين العرب في منطقة وادي عارة.
هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المهندس سليمان فحماوي.