حول قضية الأسيرة آية خطيب من بلدة عرعرة والتي ما تزال معتقلة لليوم الثامن عشر، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي عمر خمايسي، وكذلك مع اليد احمد عقل شقيق زوجها.
قررت محكمة الصلح في عكا، ظهر اليوم الخميس، تمديد اعتقال الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة حتى يوم الاثنين القادم (9/3/) وجرى اعتقال خطيب يوم 17/2/2020، وتحويلها إلى التحقيق في معتقل الجلمة (كيشون).
في غضون ذلك تظاهر، صباح اليوم الخميس، أمام محكمة الصلح في عكا، العشرات من القيادات والناشطين في الداخل الفلسطيني، من مختلف الأحزاب والحركات، تضامنا مع خطيب.
ودعت إلى التظاهرة لجنة “الحريات” المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل. ورفع المتظاهرون صور الأسيرة آية خطيب ولافتات تدعو إلى إطلاق سراحها ووقف سياسة الملاحقات والاعتقالات بحق النشطاء في الداخل.
والأسيرة آية خطيب، هي أم لطفلين من قرية عرعرة، وعرفت بنشاطها في العمل الخيري للمحتاجين والمرضى من الضفة وغزة والقدس. هذا وتفند العائلة المزاعم بأن الأموال تذهب إلى جهات معادية للدولة، وأن كافة التحويلات التي تقوم بها آية واضحة وتخضع للرقابة.
يذكر ان المحامي الموكل بالدفاع عنها التقى بها نهاية الأسبوع الفائت (السبت) وأمس الأربعاء، علما ان هناك حظر على نشر تفاصيل القضية وخلفية الاعتقال. واعتقلت آية خطيب فجر يوم الاثنين بتاريخ 17/2/2020 من بيتها في قرية عرعرة وجرى تحويلها إلى التحقيق في معتقل “الجلمة”.