يواجه اهالي وذوو طلاب التربية الخاصة في البلاد، صعوبات عديدة بسبب إغلاق الأطر التربوية التي كان ابناؤهم يتلقون تعليمهم فيها، من خلال مواد دراسية وفعاليات مخصصة لهم.
وتأتي أزمة الكورونا لتضيف عبئًا آخر، على هذه العائلات، بسبب الحالة التعليمية لأبنائهم والتي يحتاجون من خلالها الى مواد خاصة وبرامج محددة، فيما يمكن للطلاب العاديين في المدارس الاخرى، ان يواصلوا تعليمهم من خلال التعلم عن بعد.
وكان لإذاعة الشمس حديث مع مفتشة التعليم الخاص في لواء المركز، فاتنة عبد الرازق، والتي تحدث عن الخطط والبدائل التي اعدت لهؤلاء الطلاب، والبرامج التي خُصصت لهم، والمبادرات االتي اقترحت لهؤلاء الطلاب، في ظل جلوسهم في البيت بسبب ازمة الكورونا.