روت السيدة ام محمد من مدينة يافا، خلال حديثها مع اذاعة الشمس، خلفية المواجهات العنيفة التي اندلعت في مدينة يافا يوم امس، ويٌشار الى أن ابنها هو احد المعتقلين على خلفية المواجهات.
وقالت السيدة ام محمد أن المواجهات بدأت في يافا بعد ان أوقفت الشرطة صبيًا كان يقود دراجته، وطلب منه افراد الشرطة بطاقة الهوية، وبعد إبرازها لهم زعموا ان مكان السكن غير واضح في الهوية، فبدأوا يستفزونه ويتحدثون معه بكلام غير لائق، فحدثت مشادة بينهم وبين الصبي، ثم باشروا بضربه، واستدعت الشرطة قوة من وحدة اليسام، وحين رأى والد الصبي ما حدث لابنه، هرع الى المكان محاولًا ابعاد الشرطة عنه وتخليصه منهم، واجتمع السكان على اثرها وبدأت المواجهات بعد ذلك ذلك".
ونوهت الى أن الشرطة اعتدت بوحشية على الشبان واعتقلت عددًا كبيرًا منهم.
واستنكر سكان مدينة يافا تصرفات قوات الشرطة واعتدائهم على السكان من رجالٍ ونساء، وكانت قد وصلت قوات كبيرة من الشرطة الى يافا، وحصلت هناك مشادات كلامية ومواجهات واعتقالات واعتداءات على عدد من الشبان.
وقالت الشرطة في بيان لها ان عددًا كبيرا من الشبان اشعلوا الإطارات وقذفوا الحجارة والزجاجات على افراد الشرطة، وذلك بعد أن تجمهروا في المكان وأخّلوا في النظام ولم يلتزموا بالحجر المنزلي.
وكان لإذاعة الشمس حديث ايضًا حول الموضوع مع المحامي رمزي اكتيلات الذي يترافع عن أحد الموقوفين على خلفية الاعتقالات، حول المستجدات في القضية، حيث بقي موقوفان في المعتقل وسيُعرضان اليوم على المحكمة للبت في تمديد اعتقالهم او تحويلهم للحبس المنزلي.