في أجواء خيّم عليها هدوء، رافق حالة تقييد الحركة والحجر المنزلي في مدينة القدس، خلت المدينة من أي مظاهر للحياة الطبيعية، خاصة في مثل هذه الفترة من العام حيث كان يتوافد إليها آلاف الحجاج والسياح من مختلف أنحاء العالم، احتفالا بعيد الفصح المجيد. كنيسة القيامة، فتحت أبوابها لدقائق معدودة، من أجل دخول المدبر الرسولي من البطريركية اللاتينية ثم أغلقت، وسط لحظات حزن لغياب أي مظاهر احتفالية في أسبوع الفصح.