نفى الناطق بلسان حركة حماس حازم قاسم، الربطَ بينَ مساعداتٍ طبيةٍ للقطاع، وبين ملف تبادل الأسرى ومعلوماتٍ عن الجنودِ والمدنيين المحتجزين لدى الحركة.
وأشار قاسم في حديثٍ لإذاعة الشمس، إلى أن مسألة المساعدات الطبيّة وأجهزة التنفس لا يمكن أن ترتبطَ بملف الأسرى وأن الحركة ملتزمةٌ بالمبادرة التي التي أطلقها رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وكانت مصادرُ إسرائيليّةٌ قد تحدثت في وقتٍ سابق، عن تقديمِ مساعدات طبيّة للمستشفيات في غزّة وفي مقدمتها أجهزة التنفس الاصطناعيّ مقابلَ معلوماتٍ عن الأسرى في إطار محاولةٍ لتحريكِ هذا الملف.