إنّه ونحن نستقبل ببالغ الحزن والأسى خبر الخلاف والشجار الذي آلمنا جميعاً في قرية طرعان التي عُرِفت بالمروءة والشجاعة والأخلاق النبيلة وبتحكيم العقل والاستجابة لنداء الحقّ والشرع .
نتوجه إلى الأهل جميعاً في قرية طرعان وإلى العائلتين اللّتين وقع بينهما النزاع والخلاف على وجه الخصوص باسم المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل بمراعاة حرمة هذا الشهر الكريم والمبادرة إلى تهدئة الأجواء المشحونة والاستجابة لأهل الخير ممن يدخل بينهم من الوجهاء والوسطاء لحقن الدّم ووضع الأمور في نصابها الشرعي والاجتماعي والأخوي .
وكلنا أمل بالأهل في قرية الشهامة طرعان وبالعائلتين اللّتين نزغ الشيطان بينهما بالاستجابة لهذا النداء الشرعي الذي فيه مصلحة الجميع بلا استثناء .