الهيئة العربية للطوارئ: التوصية بعودة المدارس التدريجية إبتداءً من يوم الأحد
* على كل سلطة محلية وضع خطة تفصيلية تلائم ظروفها واعتباراتها.
عقدت الخميس 14 ايار، الجلسة الأسبوعية للهيئة العربية للطوارئ، بمشاركة اللجان المهنية المختلفة للبحث في برنامج عودة الطلاب العرب للمدارس إبتداءً من الأسبوع القريب حسب خطة الحكومة.
هذا وقسمت الجلسة على مرحلتين، وقد أقرت التوصية بعودة الطلاب للمدارس بشكل تدريجي حسب تعليمات وزارتي التعليم والصحة بدءً من يوم الأحد القادم 17.5.2020.
وأوصى المجتمعون السلطات المحلية على وضع خطة تفصيلية لعودة الطلاب بأسرع وقت تلائم ظروفها من حيث الوضع الصحي ووضع مدارسها وجهوزيتها وفق تعليمات وزارتي الصحة والتربية، كذلك أخذ الاعتبارات المتعلقة بخصوصية المراحل الثانوية والاعدادية، والتي من المزمع انتهاء العام الدراسي بها بتاريخ 20 حزيران.
كذلك إلى الحد قدر الإمكان من خسارة ساعات التعليم لجميع الطلاب كون الامر حاسمًا في تطور الأطفال وتحضيرهم للسنة الدراسية المقبلة واستغلال اكثر ما هو ممكن مما تبقى من السنة الدراسية الحالية والاعتبارات المتعلقة بشهر رمضان الفضيل وعيد الفطر وخصوصية كل بلد من النواحي المختلفة.
وأوصى المجتمعون المدارس الجاهزة وخصوصًا التي عاد طلابها إلى مقاعد الدراسة الأسبوع الماضي، بتوسيع التعليم لطبقات إضافية ابتداء من يوم الأحد القريب 17 أيار 2020 ، وعلى ضرورة التعجيل في تجهيز باقي المؤسسات التربوية.
كما أكد الاجتماع على ضرورة عودة الطلبة في الروضات والصفوف الأولى حتى الثالثة للأطر التعليمية في أسرع وقت منوهين ان مواصلة غياب الطلاب عن مدارسهم سيؤدي إلى مس كبير بوضعهم التعليمي وتهيئتهم للمراحل الدراسية المقبلة. أكدت التوصية على ضرورة أن يأخذ مديري ومديرات المدارس دورًا قياديا فعالًا والعمل على بناء حوار بناء مع الأهالي وتعزيز ثقتهم بالمدرسة مما يشجع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة.
كما وأوصى الاجتماع السلطات المحلية ولجان الأهالي في المدن والقرى التي ظهر فيها خلاف حول جاهزية المدارس إلى الحوار البناء لمصلحة الأبناء ووقف خسارتهم التعليمية وحل الإشكاليات في أسرع وقت.
هذا وأكد المشاركون على تقديرهم العميق لموقف اللجنة القطرية للرؤساء بشأن استثناء موظفي المدارس ووحدات النهوض بالشبيبة من الاضراب لأهمية التعليم ولمنع الحاق أي ضرر بالطلبة المتقدمون لامتحانات البجروت.