شيعت جماهيرُ غفيرةٌ الليلة الماضية جثمان الشهيد الشاب إياد الحلاق، من ذوي الاحتياجات الخاصّة، والذي قضى برصاص الشرطة الاسرائيليّة للاشتباه بحمله مسدسًا، اتضح لاحقا أنه كان مجردًا من أي سلاح.
وتسلمت الطواقم التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، وفي وقت سابق مساء أمسٍ جثمان الشهيد الحلاق من مقر قيادة الشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح، ونقلته إلى مستشفى المقاصد في القدس، ومن هناك نقل الجثمان إلى منزل ذويه في حي وادي الجوز، إلّا أن السلطات الاسرائيلية رفضت تشييع الجثمان من المسجد الاقصى المبارك.
وبيّن تشريح جثمان الشهيد أن أحد الأعيرة النارية اخترق أسفل بطن الحلاق وخرج من الجزء الخلفيّ، في حين أصابه العيار الثاني من جانبه واستقر أسفل العمود الفقري، ليدحضَ بذلك أقوال الشرطي القاتل الذي ادعى أنه أصاب الحلاق في الجزء السفلي من جسدِه ولم ينوِ قتلَه، على حدّ ادعاءِه.