كشفت تقاريرُ صحافيّةٌ صباح اليوم، أن ثمةَ اتصالاتٍ تجري منذ شهر ديسمبر/كانون الأول المنصرم، بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بوساطة أمريكية، من اجل ادراج ممثلين سعوديين في تشكيلة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأوضحت صحيفةُ يسرائيل هيوم، أن دبلوماسيين رفيعي المستوى، مطلعين على تفاصيل هذه الاتصالات، أكّدوا ان "الحديث يدور عن اتصالات حساسة وسرية تُجرى في غاية السرية وبواسطة فريق من الدبلوماسيين والمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، باعتبارها جزءاً من الاتصالات للدفع بصفقة القرن".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي سعودي رفيع المستوى، قوله إن الأردن الذي يتمتع بمكانة خاصة ووحيدة في إدارة شؤون الأوقاف الإسلامية في الاقصى، أعرب عن رفضه الشديد لأي تغير في تشكيلة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.