من المقرر ان يقوم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم بزيارة الى اسرائيل.
وتهدف زيارة ماس هذا الأسبوع للبلاد إلى لقاء نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي، لتحذير إسرائيل من نواياها في ضم المستوطنات.
ويتوقع ان يوضح ماس ان تنفيذ خطة الضم سيؤدي الى المساس بالعلاقات بين برلين واسرائيل. لكن ذلك لن يدفع برلين للدفع نحو فرض أو دعم عقوبات على إسرائيل أو الاعتراف بدولة فلسطين حسب تقديرات اسرائيلية.
والى ذلك قدرت مصادر سياسية إسرائيلية بأن الفترة الزمنية لتنفيذ خطة تطبيق السيادة في الضفة وغور الاردن ستكون بين شهر يوليو وسبتمر .كما ذكرت صحيفة اسرائيل اليوم.
واضافت المصادر أن تنفيذ خطة السيادة في غور الأردن والضفة الغربية له معانٍ وجوانب واسعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قبل أسبوعين إن الموعد النهائي لتطبيق السيادة هو 1 يوليو.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان وزير الدفاع بيني غانتس يرى ان تطبيق خطة الضم بالكامل سيؤدي الى المساس بالعلاقات مع الأردن وعلى ضوء موقف غانتس، قد تكتفي بتطبيق السيادة الاسرائيلية في التجمعات الاستيطانية الكبيرة مثل غوش عتصيون ومعاليه ادوميم، دون غور الأردن. فيما ورفض ديوان رئاسة الوزراء ومكتب غانتس التعقيب على النبأ.