في الوقت الذي يشهد فيه حي الجواريش بالرملة أجواء غاضبة ومتوترة عقب مقتل 3 مواطنين بجريمة إطلاق نار نهاية الأسبوع الماضي، ويشعر المواطنون العرب في الرملة بهذه التصريحات على أرض الواقع ويرونها بشكل شبه يومي، فلا تنفصل عملية التمييز ضد المواطنين العرب، في كافة محافل حياتهم بالمدينة سواء إن كان من قبل السلطة المحلية أو المؤسسات الحكومية. ولعلّ التعامل مع ظاهرة العنف والجريمة التي تؤرق المجتمع العربي بأسره، من قبل الشرطة والمؤسسات الحكومية، تتشابك وتتقابل بصورة كاملة مع تصريحات رئيس البلدية "إذا كان القتيل عربيا فلا داعي للهلع".