نضال العمال الاجتماعيين مستمر، والحكومة لا تكترث

[[audio id=569721]]

يخوض العمال الاجتماعيون في البلاد منذ عدة ايام، نضالًا، يطالبون من خلاله بتحسين ظروف عملهم، وزيادة الملاكات، وزيادة القوى العاملة، وتحسين رواتبهم، وتوفير الحماية لهم خلال عملهم.

ونظم ممثلو العمال عدة فعاليات احتجاجية، ومسيرات خلال هذا الأسبوع، لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة عاملين اجتماعيين من المجتمع اليهودي والعربي.

ودعت نقابة العمال الاجتماعيين الجميع الى مشاركتهم في المظاهرة التي ستنظم يوم الخميس القادم، امام مبنى الكنيست.

ونظم اليوم العاملون الاجتماعيون مسيرة مشيًا على الأقدام، من "بيت شيمش" مرورا ببلدة ابو غوش.

وأعرب العمال الاجتماعيون عن تذمرهم بسبب الضغوطات والصعوبات التي يواجهونها خلال عملهم، وتعرضهم للعنف والاعتداء عليهم في عدة أحداث خلال عملهم.

وحذر عاملون اجتماعيون من أن سلطات الرفاه الاجتماعي تواجه أزمة بكل ما يتعلق بالعناية بالفئات الاجتماعية المستضعفة، في ظل انتشار فيروس كورونا.

كما حذروا من أن استمرار الوضع سيؤدي الى انفجار في وجه الدولة، في ظل تفاقم الضائقة نفسيا وصحيا واقتصاديا، لأن الدولة لم تستعد لما سيحدث هنا على مستوى الرفاه الاجتماعي، ودون وجود خطة لمواجه حالة طوارئ كهذه.

وتحدثت إذاعة الشمس مع اسامة وهو أحد العمال الاجتماعيين المشاركين في هذا النضال.