صادقت الحكومة الإسرائيلية امس الأربعاء، على مواصلة استخدام أساليب تعقب جهاز الأمن العام (الشاباك)، للمصابين بفيروس كورونا ومخالطيهم، وذلك بعد مداولات طارئة، للبحث في تتبع هواتف المصابين بالفيروس والملزمين بالتواجد في حجر صحي منزلي.
فما هي ماهية هذا القرار واهميته، وكيف ستكون الآلية؟
ويُذكر ان هذه الخطوة فد قوبلت في السابق بالرفض والانتقادات، بذريعة انتهاكها لخصوصيات الجمهور.
وتأتي هذه الخطوة والمصادقة على القرار بسبب الارتفاع الحاصل بعدد الإصابات بالكورونا، بالإضافة الى النقد الذي وجه الى السلطات الرسمية بسبب ادائها في مواجهة انتشار الفيروس.
و أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 22139 حتى الساعة 10:29 من صباح اليوم الخميس بينهم 308 وفيّات. ومن مجمل الإصابات هناك 45 وصفت حالتهم متوسطة و 49 خطيرة و 29 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 15961 تماثلوا للشفاء، علما أن المرضى حاليا عددهم 5870".
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع "اوفير جندلمان" الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة.