في عودة الى قضية حادث الطرق المأساوي الذي راحت ضحيته الفتاة المرحومة عروب حبيب الله من عين ماهل قبل بضعة ايام، تحدثت اذاعة الشمس مع مدير مدرسة العبهرة في عين ماهل، وعم المرحومة الأستاذ رائد حبيب الله.
وكانت الفتاة المرحومة عروب حبيب الله تبلغ من العمر 15 عامًا، فيما اعتقل سائقان ضالعان في الحادث، أحدهما يبلغ من العمر 21 عامًا والآخر 20 عامًا، ومدد اعتقالهما حتى الثاني من تموز.
وقال الأستاذ رائد حبيب الله: "حالنا في هذه الأيام لا يوصف، فقدنا الكثير من الأحباب، لكن مثل هذه الصدمة لم تحدث بتاتا، على العائلة والأصدقاء والأقارب، وهناك حجم كبير من المواساة في كافة البلاد، والمشاركة في العزاء، لم نشهده من قبل، وكان هناك كم كبير من التعاطف مع العائلة".
وتابع: "صدمة كبيرة ولا توصف، ولا نتمناها لأي انسان، اذ ان الألم كبير جدًا جدًا، وقضية عروب هي قضية رأي عام تعبر عن وجع كبير جدا للمجتمع والشارع والجمهور، يلتقي مع المنا كعائلة، وهناك صرخة مدوية في المجتمع لكل ما يحصل في الشوارع، لا حرمة للشارع او البيت او أي شيء، والنتيجة اناس ابرياء يذهبون ضحية اعمال متهورة".