مواكبة لقضية الفتى المرحوم اياد الحلاق والمستجدات، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي محمد محمود. الشاب إياد الحلّاق من ذوي الاحتياجات الخاصة، من سكّان القدس، لقي مصرعه برصاص الشرطة قبل شهر، بادعاء حمله جسمًا مشبوهًا في منطقة باب الأسباط.
واطلقت الشرطة الاسرائيلية النار عليه في باب الاسباط، وأكّد السكّان أنّه لم يُعثر على مسدس أو أي شيء آخر مع الشاب. وبحسب بلاغ الشرطة الاسرائيلية فان جنود حرس الحدود لاحظوا شابا يحمل جسما مشبوها، وطالبوا منه التوقف ثم قاموا بمطاردة قصيرة له مشيا على الأقدام تم خلالها اطلاق النار عليه، وأفادت مصادر أنّه لم يتمّ العثور على أي سلاح بحوزة الشاب المرحوم أو في المنطقة حتى، وقد باشرت وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش) التحقيق في الحادث. وكشفت صحيفة هآرتس، من جهة مطلعة على تفاصيل التحقيق في إطلاق النار على إياد الحلاق، انه لا يوجد توثيق لعملية إطلاق النار في كاميرات المراقبة، ومن خلال فحص اجرته في الموقع الذي أطلقت فيه النار على إياد الحلاق، تبين انه يوجد سبع كاميرات مراقبة على الأقل، اثنتان منها في غرفة القمامة التي قتل فيها الحلاق. المتهم المركزي في القضة خضع للتحقيق فقط مرّة واحدة في يوم عملية القتل، ووحدة التحقيق مع عناصر الشرطة الإسرائيلية متوقع أن تنقل الملف للنيابة خلال الأيام القليلة القادمة.