من أكثر المرافق التي تضررت في البلاد خاصة، وفي العالم بشكل عام، هي قطاع السياحة، والمرافق التابعة لها، حيث تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة. وإزاء الوضع السيء للعاملين في هذا المجال، نظمت شركات السياحة في البلاد اليوم، تظاهرة سيارات، احتجاجًا على عدم تعويضهم عن الخسائر الي تكبدتها المكاتب بسبب جائحة كورونا التي عصفت في البلاد.
وانطلقت التظاهرة إلى القدس، وتسببت بأزمة مرورية بسبب عدد المركبات الهائل المشاركة في التظاهرة. ويبدو أن قطاع السياحة سيستمر وضعه في التدهور، على المستوى الاقتصادي، بسبب استمرار انتشار الفيروس، وارتفاع عدد المصابين، بالإضافة الى فرض تقييدات بما يخص التجمهر. وانعكس انتشار فيروس كورونا وعدد المصابين والضحايا الذي خلفه هذا الفيروس بشكل كبير على قطاع السياحة، فقد انخفض عدد السياح القادمين الى البلاد والخارجين منها بشكل كبير، وكانت هناك خسارة كبيرة، ومن المتوقع ان تمتد أكثر. كما تأثرت مكاتب السياحة والفنادق وشركات نقل سياحية ومطاعم بسبب تقلص الوفود السياحية. وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع سامح شناوي.