رغم وجود عدد لا بأس به من مصابي الكورونا في مدينة الرملة، إلا ان الحكومة وكابنيت الكورونا لم تفرض اغلاقًا على الأحياء التي تفشى فيها الفيروس. وقد تفشى الكورونا في بيوت المسنّين هناك خلال شهر حزيران الماضي، وشُخصت حالات جديدة في إثر إصابة الطواقم الطبية التي تعتني بالمتعالجين. وأشارت نتائج الفحوصات التي أجريت في بيت المسنّين "نيئوت مارچواع" في الرملة إلى إصابة 7 من المعالجين في الكورونا وقد تم نقلهم إلى فندق خاص بالمصابين بالعدوى. كما تبين إصابة 17 من النزلاء حيث نُقلوا إلى المستشفيات ومراكز أمراض الشيخوخة.
وبما أن نتائج الفحوصات الخاصة بحاملي الفيروس تعتبر صحيحة فقط في موعد الفحص، والأشخاص الذين تم فحصهم قد يصبحون إيجابيين للفيروس بعد إجراء الفحص بساعات، لهذا ستقوم وزارة الصحة بإعادة فحصهم بعد ثلاثة أيام. هذا وقد دخل جميع من في بيت المسنّين إلى حجر صحي شامل، ويقوم الطاقم بمتابعة أوضاعهم. بحيث يتم فحص درجة الحرارة، مستوى الأكسدة وظهور الأعراض. كما تمّت حتلنة مركز حماية الآباء والأمهات(ماجين) بشكل فوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة. هذا وتحدثت اذاعة الشمس مع المحامي رئيس ابو سيف عضو بلدية الرملة.