عدد كبير من الذين أصيبوا بفيروس كورونا في البلاد، تعافوا وشفوا منه، بعضهم تفاوتت درجة اصابتهم، حيث وصف بعضها بالطفيفة وأخرى بالمتوسطة وعدد منها وصفت بالخطيرة. كما تفاوتت المدة الزمنية التي قضاها هؤلاء في الحجر الصحي، سواءً في المنزل او الفندق او المشفى، حتى تعافوا تمامًا من الفيروس، وحرروا الى منازلهم، او أبطلت تقييدات الحجر الصحي. لكن كيف كانت تجربة هؤلاء المصابين خلال فترة الاصابة، وكيف قضوا هذه المدة، وكيف شعروا خلال فترة المرض، وما هي الأعراض التي عانوا منها، وكيف يشعر مريض الكورونا.
وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع صبحي ذياب من طمرة، الذي أصيب بفيروس كورونا مع بداية انتشار المرض، وتحدث عن التجربة التي خاضها، الى ان ابلغ انه تعافى منه. وقد اصيب صبحي ذياب بالفيروس بعد عودته من تركيا، حيث شعر بأعراض المرض بعد يومين من عودته الى البلاد، ولم يكن يعرف انها اعراض فيروس الكورونا، الا بعد ان اجريت الفحوصات. وقال: "كنت في وضع صعب، شعرت اني في العد التنازلي للموت انتظر اجلي، واصبت حينها بحالة من الاكتئاب، الى ان ابلغت بعد اسبوعين اني تعافيت منه". وأضاف: "سمعت ان من يتعافى من هذا المرض فمن الصعب ان يتعرض له مرة اخرى".