تضررت العديد من المصالح على اختلاف انواعها، الكبيرة والصغيرة، بسبب ازمة الكورونا، وانعكاساتها السلبية، اذ اغلقت العديد من المصالح، بالإضافة إلى إغلاق مؤقت خلال الفترة التي فرضت عليها عدم فتح ابوابها، كما ان بعض المصالح مثل المطاعم، امتنعت عن استقبال زبائن داخلها، ما اثّر على أرباح هذه المصالح، وعاد بخسائر مادية كبيرة عليها. كما أن المواطنين امتنعوا عن الخروج، خلال فترة حظر التجول، ولم يزوروا أماكن عديدة، بسبب التخوف من نشر العدوى، ونقل الفيروس اليهم، ما اثر على هذه المصالح بشكل كبير، وسبب انخفاضًا في مدخولها.
بالإضافة الى التذمر من اصحاب هذه المصالح، بسبب الدعم الحكومي الذي وصفوه بالمتدني، ولا يسد الخسائر الكبيرة التي منيوا بها. والسؤال هل الخسائر التي تكبدها أصحاب هذه المصالح، هي بسبب السيولة المالية، ام مشكلة التسويق، بالإضافة الى مشكلة التخطيط المستقبلي ازاء ازمة الكورونا. ولذا فإن اصحاب هذه المصالح يواجهون تحديات كبيرة أمام هذا الوباء العالمي. وقدم سليم جريس مدقق حسابات خلال حديثه مع اذاعة الشمس، نصائح قيمة لأصحاب المصالح خلال فترة الكورونا.