يسود أصحاب صالات الأفراح في بلداتنا، تذمر كبير بسبب تقييدات الكورونا، التي تشترط تحديد عدد المشاركين داخل القاعات المفتوحة والمغلقة. وأثار قرار تقييد عدد المشاركين في صالات الأفراح، وتخفيض عدد المشاركين، تذمرًا كبيرًا لدى أصحاب صالات الأفراح، بسبب تسببه بخسائر أو أضرار لهم، مشيرين ان القرار ليس في صالحهم، فيما أعلن بعضهم أنهم سيناضلون لأجل استبدال القرار. وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت قبل أيام على فرض تقييدات على التجمهر، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، بما يتماشى مع قرار" كابينيت كورونا"، بشأن الحد من التجمهر.
وفرض من خلالها تقييدات على التجمهر في القاعات والأماكن المغلقة على أن يسمح التجمهر حتى 50 شخصًا، وتقتصر المشاركة وحضور الاحتفالات وطقوس الطهور والجنازات والمشاركة في الصلوات بدور العبادة في الكنس والمساجد والكنائس على 50 شخصا، والسماح بمشاركة 250 شخصًا في الأعراس، وذلك حتى تاريخ 9-7-2020، ومنذ تاريخ 10-7-2020، تدخل حيز التنفيذ تعليمات جديدة للحد من التجمهر، ويقتصر التجمهر والمشاركة على 100 شخص في القاعات والأماكن المغلقة، وسيبقى العمل بهذه التعليمات ساريا حتى تاريخ 31-7- 2020 وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع اسعد اسعد من منتدى اصحاب القاعات العربية.