ما تزال صورة الطفلة المذعورة من مدينة الطيبة، تثير اصداء كبيرة، وردود فعل تستنكر من خلالها حادثة مقتل السيدة وفاء مصاروة، من مدينة الطيبة، خلال الأسبوع الماضي.
وقتلت بعد ظهر الخميس الماضي وفاء جوهر مصاروة، البالغة من العمر 40 عاما من الطيبة، واعتقل زوجها بشبهة طعنها داخل منزلهما في المدينة مما أدى الى وفاتها.
ويشار الى ان سبعة وأربعين شخصا قتلوا في المجتمع العربي بالبلاد منذ مطلع العام الجاري بينهم تسع نساء.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا حول طعن امرأة في مدينة الطيبة، وأقرت الطواقم الطبية وفاتها، والقي القبض على زوجها كمشتبه.
وأفيد لاحقًا ان الزوج المشتبه اعترف أمام محكمة الصلح في بيتاح تكفا بأنه قتلها.، لكنه ادّعى أنه "لم يقصد قتل زوجته"، إلا أن الشرطة تنسب إليه "القتل مع التخطيط لذلك". وتشتبه الشرطة بأنه طعنها في منزلهما قبل أن تنهار وتسقط على الدرج.
وتشير تحقيقات الشرطة إلى أنّ الجريمة ارتكبت بعد شجار بين الزوجين. وقالت بنت الضحيّة إنها رأت أبيها يضرب أمّها وركضت لإحضار الجيران.
ومدّدت المحكمة اعتقاله لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق، رغم أن النيابة العامة طلبت تمديد اعتقاله 10 أيام أخرى، وذلك لاستكمال التحقيق في ملف الجريمة.
هذا ونُظمت وقفة احتجاجية يوم امس تنديدًا بحادثة القتل. وكان لإذاعة الشمس حديث حول الموضوع مع رناد جبارة من جمعية تشرين.