ما يزال العاملون الاجتماعيون في البلاد يناضلون بهدف تحسين ظروفهم، و خاضوا إضرابا عاما، يوم الاثنين الماضي. وكانت نقابة العمال الاجتماعيين أعلنت عن تنظيم مظاهرة قطرية في مدينة تل أبيب، يوم غد الخميس، بمشاركة العاملين الاجتماعيين في أقسام الخدمات الاجتماعية في السلطات المحلية والمؤسسات الاجتماعية.
عقدت لجنة العمل والرفاه البرلمانية جلسة هامة امس، ناقشت فيها نضال واضراب العاملين والعاملات الاجتماعيين ومطالبهم بتحسين ظروف عملهم الصعبة وبزيادة الميزانيات للخدمات الاجتماعية، وذلك بمبادرة رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الطفل، د. يوسف جبارين، وعدد من اعضاء الكنيست من كتل برلمانية مختلفة. وشارك في الجلسة ممثلو الوزارات الحكومية وممثلو منظمة العاملين الاجتماعيين، الى جانب ممثلي القائمة المشتركة.
وبدورها، أكّدت رئيسة نقابة العاملين الاجتماعيين، عنبال حرموني، على مطالبهم الأساسية، والّتي تتمثل بتخصيص ميزانيات عاجلة من أجل حماية العاملين الاجتماعيين من العنف الّذي يتعرضون له خلال ساعات العمل، و القيام بإصلاح شامل في مبنى الأجور الّذين يتلقونه في العمل، بالإضافة الى دفع مبلغ ١٢٥٠ على أجر كافة العاملين الاجتماعيين في كافة درجات التوظيف.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية نضال العاملين والاجتماعيين وعلى استمرار المساعي من اجل ايجاد حلّ للإضراب وإنقاذ الخدمات الاجتماعية في البلاد، ومطالبة وزارة المالية بالاستجابة لمطالب العاملين الاجتماعيين وتوفير الميزانيات والموارد اللازمة.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع عنبال حرموني، رئيسة نقابة العمال الاجتماعيين، التي طالبت خلال حديثها وزارة المالية والحكومة بالاهتمام والاستجابة لمطالبهم، وتحسين ظروف عملهم، معربة عن تذمرها بسبب عدم اكتراث الجهات الرسمية لمطالبهم.