نتائج مقلقة ومتوقعة: نشرت وزارة التربية بالامس نتائج امتحانات البجروت للعام 2018-2019:
- انخفاض واضح لنسبة الحاصلين على شهادات بجروت. وضع التعليم العربي في النقب في تراجع كبير.
- اتساع للفجوة بين التعليم العربي والتعليم اليهودي. بالذات اذا قارنا التعليم الرسمي العربي مع التعليم الرسمي اليهودي
واتساع للفجوة داخل مجتمعنا.
- التسرب: المشكلة الأساسية هي في التسرب الخفي والانقطاع عن المدرسة. أن يكون الطالب مسجل بشكل رسمي ومحسوب "طالب" وبشكل فعلي لا يصل الى المدرسة أو منقطع أو "حاضر غايب" هذا لا يعنيه انه غير متسرب..النتيجة واحدة...
هذه النتائج تضاف إلى مؤشرات أخرى تشير إلى اتساع الفجوة بين التعليم العربي والتعليم اليهودي. وفق أبحاث البيزا الفجوة قد تصل إلى 3-4 سنين تعليمية.
حذرنا ونحذر:
أزمة الكورونا ستعمق من الفجوة وسينعكس ذلك في التحصيل وفي التسرب وغيرها من مشاكل اجتماعية.
التعليم العربي بحاجة إلى تغيير جذري وليس إلى "تطفئة حرائق" وشعارات: تغيير في المكانة والمضامين واغلاق الفجوات ومساواة تامة في جميع المجالات. نشرنا ورقة مفصلة تشمل المطالب والخطوات المطلوبة للنهوض بالتعليم العربي. وزارة التربية مطالبة بتنفيذها ووضع خطة متفق عليها وفق هذه الورقة.
التعليم العربي بحاجة إلى أخذ زمام المبادرة ووضع التعليم في أعلى سلم أولويات مجتمعنا العربي وان يتصرف كل معلم\معلمة ومسؤول\ة بشكل مهني وكقائد يحمل رسالة يهمه أولا مصلحة مجتمعنا وطلابنا. نطالب الحكومة ولكن يجب أن نطالب أنفسنا أيضًا.
التربية والتعليم والاستثمار في الانسان - (ما تبقى لنا كما يقول الكثيرون) ... هذه القضايا تستحق منا جميعًا أن توضع في رأس أولوياتنا كأفراد وكمجتمع. تستحق أن نخوض نضالًا عنيدًا وأن "ننزل إلى الشوارع" من أجلها. استمعوا لحديث اذاعة الشمس مع د. شرف حسان، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي. تراجع في نسب الحاصلين على شهادة بجروت معطيات مقلقة في النقب