تزال فوضى السلاح والجريمة تفتك في كل يوم في مجتمعنا العربي وتخلّف قصصًا حزينة ومؤلمة تعيشها مئات العائلة الثاكلة، وآخرها كان مقتل المربية الشابة شريفة أبو معمر (30 عامًا) من الرملة، والتي لقيت مصرعها متأثرة برصاصة اصابتها أثناء تواجدها في بيتها، حيث تشير الشبهات الى أنّ الرصاص أطلق خلال شجار في الحي وانتهى بمقتل المربية التي لم يكن لها اي علاقة بهذا الشجار.
المرحومة الضحية كانت تنتظر عودة المدارس بفارغ الصبر وقد زينت صفّها بأجمل زينة من اجل استقبال طلابها، وقد حضرت لهم اجواء خاصة ومميزة، لكن بعد ساعات قليلة من العمل في صفها خطفها الرصاص وقضى على حياتها. ولا تنتهي المأساة عند ذلك الحد، فالمرحومة هي زوجة وأم وكانت قد رزقت قبل اشهر قليلة بطفلة!
سكان الرملة والطلبة والمعلمين اثنوا على مسيرة المربية، واشاروا الى "انها كانت معلمة واخت وصديقة وانسانية صاغية وتتعامل مع الجميع بحب واحترام".