بدأ التعليم عن بعد في ظلّ جائحة كورونا يأخذ منحى كبيرًا في المجتمع العربي، والحديث يدور حول جهوزية المدارس العربية للتّعليم الكترونيًّا عن بُعد والتّشكيك في نجاعة هذا الأمر مع افتتاح السنة الدراسية، التّعليم عن بُعد يعتمد على خمسة أعمدة، الأول وزارة التربية والتعليم فالمدارس فالمعلمين فالأهل ثُمّ الطّلبة، وللأسف الجميع غير مهيئين للتّعليم عن بُعد، بسبب فقدان أمور نعتبرها اساسيّة وضروريّة وليس لدينا بُنية تحتية لهذا النوع من التعليم، لكن هذا لا يعني أنّ علينا اتّخاذ جانب ووقف التّعليم عن بُعد على العكس علينا أن نُحاول إنجاحه بكافّة الإمكانيات المُتاحة أمامنا وبذات الوقت مواصلة العمل لتوفير وضمان فاعلية أكبر".ثمّة مواقع على الإنترنت، وبرامج يمكن تثبيتها على الحواسيب والأجهزة الذكية، يمكن استخدامها في التعليم عن بعد، وتحقق التفاعل المطلوب، وباستخدامها تتوفر أجواء تشبه الصف المدرسي، فيشرح المعلم الدرس لطلابه، وفي ذات الوقت يمكنهم المشاركة وطرح الأسئلة عليه أثناء الدّرس".
"المنهاج الدراسي بغالبيته يمكن شرحه عن طريق الانترنت والصعوبة القصوى تكمن في الدروس التي تشمل تجارب عملية، إذ لا يُمكن للطلاب أن يُجرّبوها بأنفسهم على أرض الواقع، لكن يُمكن التّغلب على هذه العقبة من خلال مواقع المختبرات الافتراضية التي تتيح للطالب اختبار العناصر والقيام بالتّجارب افتراضيًّا بشكل قريب من الواقع، ثمّ تظهر له نتيجة التجربة أمامه".