كانت فقدت آثار ثلاثة صيادين أشقاء، فجر الجمعة، قرب الحدود مع مصر، اثنين منهما (حسن، ومحمد الزعزوع) تبين مقتلهما برصاص الجيش المصري، فيما أصيب الثالث (ياسر). شارك آلاف المواطنين، ظهر اليوم الأحد، في تشييع جثماني شهيدي (لقمة العيش) حسن زعزوع وشقيقه محمد، اللذين ارتقيا برصاص الجيش المصري، قرب الحدود البحرية مع مصر.
وانطلق موكب التشييع من منزل الشهيدين إلى مقبرة دير البلح وسط المدينة، حيث يواريا الثرى.
وشارك في الموكب شخصيات سياسية، ونخب مجتمعية، وحشدٌ من الصيادين إضافةً لآلاف المواطنين.