يوم الذكرى العشرين لاندلاع الانتفاضة الثانية الذي سيصادف بعد غد حدثت في ذروة فترة يمكن أن نجد تشابه معين بينها وبين ايام الذعر والقلق للحافلات المتفجرة. ايضا في هذه الايام الفظيعة يثور احباط عام يرافقه خوف شخصي كبير وتساؤل متى سينقضي كل ذلك. الظروف بالطبع مختلفة كليا – يجدر مع ذلك التذكير بأن معظم الاموات من فيروس الكورونا هم اشخاص كبار نسبيا (الاطفال تقريبا لا يموتون بسببه)، في حين أن المخربين الانتحاريين استهدفوا بدون تمييز كل الاعمار وكل شرائح السكان.
.