دعت لجنة المتابعة، اليوم، الإثنين، إلى إعادة فتح ملفات المسؤولين الإسرائيليين المتورّطين في قتل 13 شهيدًا في "هبّة القدس والأقصى" عام 2000 وعشرات المواطنين منذ ذلك الحين، وصولا إلى قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان في شهر كانون الثاني/يناير 2018.
وأكّدت لجنة المتابعة، في بيان، أنّ "مسؤولية دولة إسرائيل بأذرعها المختلفة عن مسلسل القتل والجريمة لا تسقط بالتقادم. من ناحيتنا كقيادة للجماهير العربية لن نسقط المطلب بمحاكمة المجرمين مهما طال الزمن".
وأشارت لجنة المتابعة إلى أنّ لجنة التحقيق الرسمية برئاسة القاضي ثيودور أور "أوصت بفتح ملفات تحقيق لمقاضاة المتورطين، إلا أن الشرطة ووحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) والنيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة الأسبق، ميني مزوز، أغلقوا الملّفات بشكل تعسفي ومجافٍ للحقيقة وللمعطيات الواضحة، التي تقود إلى المجرمين الذين ارتكبوا القتل لمجرد القتل". دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الجماهير الواسعة، إلى التفاعل مع نشاطات مسيرة العودة، وإحياء ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني، التي بادرت إليها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، وفق القيود المفروضة على الحركة العام، بفعل انتشار فيروس كورونا. ومن ضم هذه النشاطات المشاركة في المسيرة الرقمية، كما من الممكن زيارة القرى المدمرة، في حال تسنى الأمر، وبما يتوافق مع التعليمات الصحية، حفاظا على سلامة الجميع.